الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام
.الجبّة: .الجبهة: ومن رأى كأن جبهته من حديد أو نحاس أو حجر فإن ذلك محمود للشرطة والسوقة. ومن رأى جبهة غيره ضيقة أضيق مما كانت عليه، ساءت أخلاق ذلك الشخص بعد حسنها، وإن رآها أوسع مما كانت عليه صار الشخص أحمق بعد العقل، وجاهلاً بعد العلم. وربما دلّت الجبهة على البخل والكرم. فإن رأى جبهته اسودت دلّ ذلك على البخل ومنع حقوق اللّه تعالى. وحسن الجبهة ونورها دليل على الإنفاق والمواساة. وربما دلّت الجبهة على ما يسجد الإنسان عليه من سجادة أو غير ذلك، فإن صارت من حديد أو حجر دلّ على الاجتهاد في الصلاة أو الوقاحة. ومن رأى في جبهته جرحاً أو قرحة فإنه مفرط في صلاته، أو ممن لا يتمم سجود فيها. .الجحْر: .الجُحود: .الجد: .الجدري: .الجدي: ومن رأى أنه يذبح جدياً أو خروفاً أو يركب أحدهما فإنه يعبث بالصبيان. ومن رأى أنه يأكل لحم جدي أصاب مالاً قليلاً من صبي. .الجُذام: .الجرّ: .الجراب: .الجراحة: ومن رأى أن بجسده جراحاً طرية يخرج منها الدم فإنه مضرة لصاحبه في مال وكلام. فإنه أُصيب في رأسه وكان له مال فليحتفظ به. وإن رأى أنه جرح ولم يسل من دم فإنه قد أشرف على فضل يصير إليه. ومَن جرح وسال منه دم فإنه يصير إليه مال يتبين أثره عليه. وإن رأى السلطان كأنه جُرح في رأسه فإنه يرى موت قرنائه. وإن هُشم عظمه فيُهزم جيشه وتضعف رئاسته. فإن جُرح في يده اليسرى صار عسكره ضعفين. فإن جُرح في يده اليمنى فيصير ما في يده ضعفين. فإن جُرح في بطنه صار مال خزانته ضعفين. وإن جرح في فخذه تضاعفت عشيرته، وإن جرح في ساقيه تضاعف عمره. فإن جُرح في قدميه تضاعف ثباته في مملكته. فإن جرحه رجل وقطع أعضاءه وفرقها، فإن الضارب يتسلط على المضروب بلسان بحق. فإن جرحه وخرج من المجروح دم فإن الضارب يأثم ويؤجر المضروب عليه، فإن تلطخ الضارب بدمه فإنه ينال إثماً ومالاً حراماً بقدر ما تلطخ به من الدم. ومن رأى أنه جرح كافراً، فإنه يتسلّط على عدو له ظاهر العداوة، ويقول فيه الحق، وينال منه مالاً بقدر الدم، وإن دم الكافر للمؤمن حلال. وإن رأى إنساناً جرحه، ولم يخرج منه دم، فإنه يقول في المجروح قولا حقا، لا يكون له جواب. فإن رأى أنه جرح، وخرج منه الدم، فإن يغتابه بما يصدّق به. ومن رأى أنه جرح بسكين أو بشيء من حديد فيظهر فساده، ولا خير فيه. ومن رأى كأن في بعض أعضاء جسده جراحة، فإن التعبير فيه للعضو الذي تكون فيه الجراحة، فإن كانت في الصدر أو في القلب فإنها في الشباب، والصبايا تدل على عشق، وفي الشيوخ والعجائز تدل على حزن. وإن كانت في إبهام اليد اليمنى فإنها تدل على دين يركبه، وصك يُكتَب عليه. ومن رأى أن ملكاً من الملائكة قد جرحه بسيفه ببطنه وكأنه قد مات، فستحدث له جراح وقرحة ثم يبرأ منها. ومن رأى أنه جُرح في عنقه أصاب مالاً من جهة عقبه. .الجراد: ومن رأى أن الجراد وقع في موضع، أو طار في السماء، وكان منه أذى فإنه جند سوء ينزلون هناك. والدبى منه جند سيئة أخلاقهم، قبيحة سيرتهم، وهو شر من الجراد. وقيل: إن الجراد جرد الأرض، فإن رأى أنه وقع منه شيء فهو عذاب اللّه تعالى. وإن رآه في موضع يؤكل فإنه رزق. وإذا صُبّ في إناء أو قدر فإنه دنانير أو دراهم. وكل موضع يظهر فيه الجراد ولا يضره فإنه كشف هم وإقبال وسرور. وإذا أمطر عليه جراد من ذهب، فإن ذهب له مال فيعوّضه اللّه تعالى، وإن كان مهموما فرج اللّه عنه. وقيل: الجراد خبّاز يغش الناس في الطعام. وقيل: الجراد فتنة أو عدو. والجراد يدل في القرى والمزارع على شدة وبطالة وهلاك، لأنه يقع على النبات فيفسده، وأما في سائر الناس فإنه يدل على موافقة الشرار لهم. ومن رأى أنه أخذ الجراد فجعله في جرة، فإنه يصيب دراهم فيسوقها إلى امرأة. والجراد عسكر، وعامته غوغاء يموج بعضهم في بعض، وربما دلّت على الأمطار إذا كانت تسقط على السقوف، فإن كثرت جدا، أو كانت على خلاف الجراد، وكانت بين الناس، أو بين الأرض والسماء فإنها عذاب، إلا إذا كان الناس يجمعونها ويأكلونها، وليست لها غائلة ولا ضرر، فإنها أرزاق تساق إليهم، ومعاش يكثر فيهم. وقيل: الجراد يدل على مكابسة العدو، والزحف على الحصون، ونهب الأموال. وربما دلّ الجراد على الرزق الحلال. ومن رأى أنه يأكل جراداً فإنه يصيب خيراً قليلاً من الجند. ومن رأى صغار الجراد فإنها عامة الناس وغوغاؤهم، وربما كانت مطراً وإبلا. وقيل: مَن رأى أنه أخذ جراداً كثيراً فإنه يكثر كلامه في خطبة النساء. .الجرّار: .الجرأة: وربما دلّ ذلك على قصور الهمة، والقعود عن الحركات. .الجرائحي: .الجرب: ومن رأى أن به جرباً فهو يدل على اليسار والغنى في حق الفقراء، وفي الأغنياء يدل على الرئاسة. والأفضل أن يرى الإنسان أنه هو الذي أصيب بالجرب أو البرص أو البثر أو الجدري، فإن رآها في غيره فإنها تدل على حزن ونقصان جاه لصاحب الرؤيا، وإذا رآها في مملوكه فإنه لا يصلح لخدمته، فإن كان ابنه فإنه لا يطيع ابنه في معاشرة، وإن كانت امرأته فإن ذلك يدل على أن كل ما تفعله قبيح. وإن رأى الجرب في عنقه فإنه دين عليه. .الجرجيرة: ومن رأى في المنام أنه أكلها فإنه يعمل عمل أهل النار. .الجرْذ: ومن رأى أنه يأكل :لحم جرذ اغتاب إنساناً فاسقاً. والجرذ يدل على لص نقاب وتدل رؤية الجرذ على الفسق والأذى والأزواج والأولاد، فإن فرّ منه غريم أمسكه. كما تدل رؤيته على الذل والمقت. ومَن أكل لحمه في المنام نال رزقاً من حرام. .الجرس: وربما دلّ على السفر. وجرس النصارى يدل على العالِم الذي يُهتدَى به في المهمات أو الخصومات. وربما دلّ على الرزق والحرب والصلاة. وأجراس النصارى أرباب أخبار أو أصحاب مشورة ورأي. وربما دلّت الأجراس على أرباب النداء للصلاة، أو التأهب لملاقاة الأعداء. وربما دلّ سماع صوت الأجراس في المنام على قدوم القوافل بالخيرات، أو نقلها من جهة إلى جهة. وربما دلّت الأجراس على الكتب المنسوخة أو سنن الأوائل، أو على الخصومة والجدال. .الجُرم: .الجرّة: ومن رأى كأن على كفه جرة ماء، فوقعت وانكسرت وبقي الماء، فإن امرأته حامل، وتموت، ويبقى الولد.. وقيل: الجرة امرأة أو خادم أو عبد. وإذا كانت الجرة مملوءة زيتاً أو عسلاً أو لبنا فإنها تدل على المخزن أو الكيس، وكذلك سائر أوعية الفخار من الكيزان والقلال وفيها. ورؤية الجرّة تدل على الدابة أو الزوجة الكثيرة الكد والسعي، إلا إن كانت نحاساً فإنها تدل على مَن كانت رفيعة القدر. وجرة الخمر تدل على امرأة حائض. .الجزّار: .الجَزَر: .الجزية: .الجس: .الجسارة: وربما دلّت على ما يتقرب به العبد إلى اللّه تعالى أو إلى الناس بدفع الأذى، ومواجهة الأعداء. وكذلك الشجاعة. .الجسّاس: وربما دلّ على الجاسوس. .الجسر: وربما دلّ على العلم والهدى، والصوم والصلاة، وكل ما ينجي الإنسان من عذاب الآخرة وتعب الدنيا. وربما دلّ على مَن تُقضى الحوائج على يديه كالحاجب والبواب. كما يدل على المال والزوجة والولد والوالدة. وكل جسر على حسبه: فجسر الجادة ذو سلطان، خاصة إذا كان مبنياً بالحجارة والأجر، وإن كان جسراً صغيراً كان بواباً أو حاجباً. فإن صار الجسر المبني بالحجارة مبنياً بالتراب دلّ على تغيير حال مَن دلّ عليه إلى الوضع الأدنى، وإذا صار جسر التراب مبنياً بالحجر أو الأجر فإنه يدل على الزيادة والخير لمن دلّ عليه. وأما من صار جسراً فإنه ينال سلطانا، ويحتاج غيره إليه وإلى جاهه وإلى ما عنده. .الجسم: ومن رأى جسمه من حديد أو من فخار فإنه يموت. فإن رأى زيادة في جسمه من غير مضرّة فهو زيادة في النعمة عليه. ومن رأى أنه يحكّ جسمه فإنه يتفقّد الأحوال بقرابته، وينال منهم تعبا. وإن رأى أنه احتكّ ولم تسكن الحكة ناله تعب من أهله، وإن سكنت الحكة فإنه ينال خيراً عظيماً. وسُمن الجسم وعِظَمُه يدل على زيادة المال والعز. وهزال الجسم يدل على الفقر ونقص المال والعلم، وقد يدل على اجتماعه بمن يكرهه. والجسد في المنام دليل على ما يواري الإنسان ويتجسد به كاللباس والزوجة والمسكن والمحبوب والولد، وعلى من يحتمي به من الأذى كالسلطان والسيد وولي الأمر، فقوته وحسنه وسُمنه دليل على حسن حال مَن دلّ عليه ممن ذكر، وأمّا ضعفه وتغيّر لونه فدليل على سوء حال مَن دلّ عليه. وإذا كان الجسم في المنام سميناً بهياً دلّ ذلك على علو القدر والنصر على الأعداء. .الجشّ: .الجُشاء: .الجصّاص: .جعالة: .الجُعبَة: ومن رأى أنه أعطي جعبة أصاب سلطاناً وولاية. والجعبة ولاية لأهل الولاية. وللعرب امرأة. .الجُعَل: .الجفاف: .الجفل: .الجفن: وربما دلّت الأجفان على الأخوة والأخوات، والأزواج والأولاد، ومصراعي الباب والصندوق، والخزانة والحجّاب، والحراس والغلمان، وعلى كاتمي الأسرار وأرباب الودائع، وعلى المرض والغضب. وإن دلّت الأجفان على الأزواج كان الجفن الأعلى ذكراً والجفن الأسفل أنثى، وما يتولد بينهما من رمص وغيره، وهو دليل على الولد. وما فيهما من الشعر دليل على حالهما الدافع للأذى، فحسنهما ونقاؤهما من العمش دليل على حسن حال من دلّت الأجفان عليه. وشبّهت الأجفان بالسحب والدموع بالأمطار. وتدل الجفون المريضة على العشق للرائي. وإذا دلّت العين على المال كانت الأجفان حصنه. .الجفنة: .الجلاّب: .الجلاّد: .جلاء الصُفر:
|